واشنطن ــ الرأي الجديد
أعادت الولايات المتحدة مساء الجمعة، إعفاء إيران من العقوبات، تزامنا مع دخول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، مرحلتها النهائية.
وكان هذا الإعفاء، يسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية، بتنفيذ عمليات لا تتعلق بالانتشار النووي في المواقع النووية الإيرانية.
وألغت الإدارة الأميركية هذا الإعفاء في 2019 و2020، خلال حكم إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي.
وتهدف المحادثات غير المباشرة، إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، واستئناف امتثال إيران لها. وتم التوصل إلى الاتفاق في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتعهد بايدن بمحاولة إعادة الولايات المتحدة إليه.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في رسالة إلى الكونجرس، بأنّ “إعادة الإعفاء ستساعد المحادثات في فيينا، بشأن العودة إلى الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة من الدول، من بينها الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا، منذ أفريل الماضي، بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي رفع العقوبات عن طهران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن موعد بدء الجولة التاسعة، لكن التوقعات زادت بإمكانية عقدها الأسبوع المقبل.
وقال هنري روما المحلل في مجموعة أوراسيا إن اعادة الإعفاء “علامة متواضعة” على التحرك.
وأضاف أن “الإعفاءات ليست بادرة حسن نية أو تنازل لإيران لكنها نوعا ما خطوات تقنية ربما تهدف إلى ضمان استمرار مناقشات التنفيذ في فيينا”.
