قائمة الدول الأعلى في احتياطي الذهب.. أميركا عالميا.. والسعودية عربيا
واشنطن ــ الرأي الجديد
كشف تقرير مجلس الذهب العالمي، عن ارتفاع الطلب العالمي على المعدن الأصفر، خلال العام 2021، بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 50 بالمئة مقارنة بالعام 2020.
وبحسب التقرير، فقد استعاد الذهب خسائره الناجمة عن تفشي وباء كورونا، بعدما ارتفع الطلب العالمي إلى 1147 طنا في الربع الرابع من عام 2021، وهو أعلى مستوى ربع سنوي له منذ الربع الثاني من عام 2019.
وأظهرت نتائج التقرير، الذي يرصد اتجاهات الطلب على الذهب، أن احتياطيات البنوك المركزية في العالم من الذهب، بلغت 35571.3 طن من المعدن الأصفر، بزيادة في إجمالي الاحتياطيات بلغت نحو 11 طنا في جانفي 2022، مقارنة بشهر ديسمبر 2021.
وبحسب التقرير، فقد جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا، باحتياطيات بلغت 8133.5 طن من الذهب، تلتها ألمانيا باحتياطيات بلغت 3359.1 طن، ثم إيطاليا باحتياطيات بلغت 2451.8 طن.
واحتلت فرنسا المرتبة الرابعة عالميا باحتياطيات بلغت 2436.4 طن من الذهب، تلتها روسيا في المرتبة الخامسة باحتياطيات بلغت 2298.5 طن.
وجاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا باحتياطيات 323.1 طن من الذهب، ثم لبنان في المرتبة الثانية عربيا باحتياطيات بلغت 286.8 طن من الذهب، ثم الجزائر باحتياطيات بلغت 173.6 طن.
وجاءت ليبيا في المرتبة الرابعة عربيا باحتياطيات بلغت 116.6 طن من الذهب، ثم العراق 96.4 طن، ثم مصر باحتياطيات 80.8 طن.
وأكد التقرير أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب ارتفعت للعام الثاني عشر على التوالي، بنسبة 82 بالمائة لتسجل زيادة 463 طنا إلى حيازاتها، ما رفع الإجمالي العالمي إلى أعلى مستوى في 30 عاما تقريبا.
وأظهر التقرير، وجود تدفقات خارجية، بلغت 173 طنا في عام 2021 من صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب. ومع ذلك، فإن التدفقات الخارجة لا تمثل سوى جزء بسيط من 2.2 ألف طن التي تراكمت في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب على مدى السنوات الخمس الماضية.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفع استخدام الذهب في قطاع التكنولوجيا في 2021، بنسبة 9 بالمائة، ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات حيث بلغ 330 طنا، فيما تراجع الطلب على الذهب في قطاع إعادة التدوير بنسبة 11 بالمائة، ليسجل 1.1 ألف طن، وارتفع إنتاج المناجم من الذهب بنسبة 2 بالمئة ليسجل 3.5 ألف طن في 2021.
وتوقع التقرير أن يشهد الذهب في عام 2022 ديناميكيات مماثلة لتلك التي شهدها العام الماضي، حيث تدعم القوى المتنافسة أداءه وتُقلصه.