دقت ناقوس الخطر… مراسلون بلا حدود تحذر من خطورة التضييق على الصحفيين في عهد قيس سعيّد
تونس ــ الرأي الجديد
دقت منظمة “مراسلون بلا حدود” ناقوس الخطر بخصوص الحقوق والحريات بتونس في ظل الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس البلاد، قيس سعيّد منذ انقلابه في 25 يوليو الماضي.
وأشار صهيب الخياطي، مدير مكتب المنظمة في شمال إفريقيا، في حوار صحفي اليوم، إلى “تصاعد وتيرة الاعتداءات على الصحفيين بتونس خلال الفترة الماضية”.
وقال الخياطي، إنه “يوجد سياق عام معادي لحرية الإعلام كان واضحا منذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2019، وتأكد ذلك منذ إعلان فوز سعيّد الذي تزامن مع الاعتداء على الصحفيين”.
ولفت مدير مكتب منظمة “مراسلون بلا حدود”، إلى أن التضييقات كانت موجودة خلال فترة عمل البرلمان، حيث استهدف الصحفيون من قبل نواب بالسب والشتم، ووصل الأمر إلى حد الاعتداء، حسب زعمه.
وأكد صهيب الخياطي في حوار لموقع “عربي21″، أن “وتيرة الاعتداءات على الصحفيين ارتفعت بعد 25 يوليو الماضي، ما يجعلنا نطرح عديد الأسئلة بخصوص وضع الحريات بتونس”.