باحثون يكشفون: النسخة الثانية من “أوميكرون” أكثر عدوى من الأصلية
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
توصّل باحثون من الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية، بالتنسيق مع جامعات محلية، إلى أن نسخة أخرى من متحوّر “أوميكرون”، يعرف باسم “بي إيه 2″، معدي أكثر من نسخته الأصلية “بي إيه.1” (BA.1).
وشدّدت طبيبة من الهيئة، على أن الأشخاص غير الملقحين، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المتحور، فيما يتمتّع الملقّحون، خاصة المتلقين للجرعة المعززة بمناعة أكثر ضدّه.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن “الدراسة تُظهر أنه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي إيه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول، في المقابل إذا أُصيب شخص بـ بي إيه.1، فإن الخطر سيكون 29%”.
وكانت عمليات حسابية أولية، أكدت أن “بي إيه.2” النسخة المهيمنة في الدنمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون “بي إيه.1″، وفق ما أعلنت الهيئة الدنماركية في 26 جانفي.