اتحاد الفلاحين يلوح بخوض أشكال نضالية أمام “استمرار غياب الإرادة السياسية” لإصلاح القطاع الفلاحي
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
دعا المكتب التنفيذي الموسع لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، كافة هياكل المنظمة الفلاحية وإطاراتها ومنظوريها من الفلاحين والبحارة، إلى “الانطلاق قريبا في خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة، على الصعيدين الجهوي والوطني”.
يأتي ذلك، في ضوء “تواصل غياب الإرادة السياسية الصادقة”، للاهتمام بقطاع الفلاحة والصيد البحري، وما اعتبره المكتب التنفيذي بــ “التمادي في تهميش القطاع”، ما أدى إلى تراكم مشاكله، “وتفاقم معاناة ومتاعب الفلاحين والبحارة، وارتفاع منسوب الاحتقان والغضب لديهم”.
ووصف بيان المنظمة، ما وصل إليه هذا القطاع، بجميع منظوماته بــ “الكارثي”، واعتبرت أنه “ينذر بانهيارها، ويهدد بصفة جدية الأمن الغذائي لبلادنا واستقرارها”، وفق تعبير البيان.
وأعلنت قيادة المنظمة، عن تنظيم ندوة صحفية، من أجل إطلاع الرأي العام الوطني على حقائق الوضع الفلاحي المتأزم، الذي تعيشه البلاد وتداعياته على أمنها واستقرارها..
وفيما يلي، نص البيان…
بيان
المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد
أمام تواصل غياب الإرادة السياسية الصادقة للاهتمام بقطاع الفلاحة والصيد البحري والتمادي في تهميشه وهو ما أدى إلى تراكم مشاكله وتفاقم معاناة ومتاعب الفلاحين والبحارة وارتفاع منسوب الاحتقان والغضب لديهم .
وإثر تدارس الوضع الكارثي الذي وصل إليه هذا القطاع بجميع منظوماته بما ينذر بانهيارها ويهدد بصفة جدية الأمن الغذائي لبلادنا واستقرارها.
قرر المكتب التنفيذ الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المنعقد اليوم الأربعاء 26 جانفي 2022:
** الإعداد لتنظيم ندوة صحافية من أجل اطلاع الرأي العام الوطني على حقائق الوضع الفلاحي المتأزم الذي تعيشه البلاد وتداعياته على أمنها واستقرارها
** دعوة كافة هياكل المنظمة الفلاحية وإطاراتها ومنظوريها من الفلاحين والبحارة إلى الانطلاق قريبا في خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة على الصعيدين الجهوي والوطني..
عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قلعة وطنية حصينة من اجل عزة تونس ومناعة شعبها