أمين محفوظ مديرا لديوان رئيس الجمهورية خلفا لنادية عكاشة ؟؟!!
تونس ــ الرأي الجديد
هل يعيّن الرئيس قيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري، أمين محفوظ، مديرا للديوان الرئاسي، خلفا لنادية عكاشة التي استقالت أمس من منصبها؟
علمت “الرأي الجديد” من مصادر جديرة بالثقة، أنّ مقربين من الرئيس سعيّد، اقترحوا عليه، تكليف أمين محفوظ في خطة مدير ديوان، ويبدو أنّ الرجل، وبدعم من أطراف داخل القصر، شرع في مهمته أمس، بحسب ذات المصادر.
ولعب أمين محفوظ، دورا استشاريا لافتا، لدى رئيس الجمهورية، الذي كان يدعوه دائما، سواء بشكل منفرد، أو ضمن فريقه الإستشاري غير الرسمي، المتألف من الأساتذة، الصادق بلعيد، وأمين محفوظ، وبن عيسى.
وكان رئيس الدولة، يستنجد بهذا الثالوث، في مسائل تتصل بقضايا خلافية مع خصومه، أو بمساعي البحث عن مخارج لإشكالات قانونية ودستورية، تطرح أمام رئيس الدولة، ولا يجد لها سبيلا غير “استفتاء” هؤلاء الاساتذة فيها.
وعرف أمين محفوظ، بتصريحاته التي أثارت جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية والدينية، على غرار، صلاة الجمعة، والآذان، وتلاوة القرآن في مصادح المآذن، التي يرى محفوظ، أنها غير دستورية، وتمس من حرية الضمير ومن حقوق الإنسان.
كما لم يعرف عن الرجل كتابات مهمة في الحقل الدستوري أو القانوني.
وكانت نادية عكاشة، قدمت أمس استقالتها لرئيس الجمهورية، بعد “استحالة مواصلتها لمهمتها، في ظل هذه الظروف”، وفق ما جاء في نص استقالتها الخطية، ملتمسة من الرئيس قيس سعيّد، قبولها.
وقالت عكاشة لاحقا، في تدوينة على فيسبوك، أنّ استقالتها، تأتي على خلفية ما أسمته بــ “اختلافات جوهرية متعلقة بالمصلحة العليا للبلاد”، دون أن تذكر شيئا عن هذه الإختلافات، التي يتردد أنها تخص علاقتها بقيادات عسكرية في الجيش التونسي.09