إعلامي صهيوني يتحدث عن استنفار وتحركات داخل الجيش التونسي.. وخلافات مع رئيس الدولة
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
نشر الإعلامي الصهيوني، إيدي كوهين، تغريدة على “تويتر”، أعلن من خلالها، أنّ ثمة “استنفار وتحركات سرية داخل الجيش التونسي”..
وأضاف أنّه “بعد خلافات حدثت بين الرئيس قيس سعيّد وبعض من قادة الجيش مؤخرا”، فإنّ “الوضع يشبه الوضع الذي كان سائدا عشية هروب زين العابدين بن علي”، على حدّ تعبيره..
وكان كوهين كتب تدوينة في وقت سابق، تحدث فيها عن حدث بارز في صائفة 2021 بتونس، “ستنهي حكم الإسلام السياسي”، على حدّ تعبيره، في إشارة إلى حكم حركة النهضة وحلفاءها في الحكومة، دون أن يسميها..
إلى أي مدى يمكن اعتبار ما أعلنه هذا الصهيوني دقيقا؟
وما هو موقف مؤسسة الجيش الوطني؟
وهل يمكن أن يسوق هذا الإعلامي، القريب من المخابرات الصهيونية (موساد) لمثل هذه المعلومات، دون أن يكون لما يروّج، حدّا أدنى من المصداقية؟
أليس من حق الرأي العام في تونس، معرفة هذا الموضوع من الأوساط المسؤولة، حتى لا يترك مثل هذا الموضوع للتأويلات، بما يمكن أن يخلق أزمة ثقة مع مؤسسات الدولة..