وزير التربية: غلق المؤسسات مرفوض.. لكن كل السيناريوهات محتملة
تونس ــ الرأي الجديد
أكد وزير التربية، فتحي السلاوتي، أنه لن يتم مجددا غلق المؤسسات التربوية جراء انتشار العدوى بالمتحور أوميكرون.
لكنّ السلاوتي، أشار إلى أنه في حال تطورت الحالة الوبائية نحو الأسوأ، فإن كل السيناريوهات محتملة، حسب قوله.
واعتبر وزير التربية، في تصريح إعلامي، أن قرار اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، والقاضي بعدم غلق المؤسسات التربوية في ظل الموجة الخامسة “كان منتظرا”، مضيفا بأنّ اللجنة، أوصت “بالتعامل مع هذا المتحور مثل التعامل مع النزلة الوافدة”..
ولفت السلاوتي، إلى أنّ الوسط المدرسي، لم يسجل حالات وفاة أو إيواء بالمستشفيات، جراء الإصابة بهذا المتحور.
وزير التربية، شدّد في تصريحه الإعلامي مساء أمس، على أن الوزارة تتابع الأوضاع الصحية يوما بيوم، مشيرا إلى أنه “سيتم تدارك النقص بالنسبة للمدارس التي أغلقت أبوابها قبل قرار اللجنة العلمية”، معتبرا أنّ الأضرار النفسية الناجمة عن الغلق، وانخفاض نسق التحصيل العلمي “غير مقبول”، حسب تعبيره، مؤكدا أنه مع توفر أي إمكانية لفتح المدارس، فإن القائمين عليها، لن يتراجعوا عن القرار.
يذكر أنّ اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، كانت قررت في اجتماعها الدوري أمس الأول، عدم غلق المؤسسات التربوية، وتحديد فترة الحجر الصحي بــ 5 أيام، وإذا ما تواصلت الأعراض، تمتد الفترة إلى 7 أيام دون الاستظهار بتحليل سلبي عند استئناف الدروس.