رئاسة البرلمان تندّد بـ “الإعتداءت السافرة” في شارع الثورة … وتطالب بـ “إطلاق سراح” هؤلاء !
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت رئاسة البرلمان، أن “التونسيين أحيوا يوم 14 جانفي 2022، ذكرى الثورة المجيدة التي خطت بدماء أبنائها نهاية النظام الديكتاتوري في تونس وهي مناسبة نترحم فيها على شهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن”.
وأضافت الرئاسة، في بيان لها، أن “هذه الذكرى المجيدة تأتي و تونس تمرّ بظروفٍ دقيقةٍ، خاصة جراء الخروج على الدستور و فرض الإجراءات الإستثنائية”، مندّدة بـ ”الإعتداءات السافرة التي مسّت قيادات سياسية ومدنية”.
وطالبت رئاسة البرلمان، بـ “إطلاق سراح المختطفين و الموقوفين و المسجونين، و في مقدّمتهم “النواب الأساتذة نور الدين البحيري، وسيف الدين مخلوف و نضال السعودي”.
وبيّنت الرئاسة، أن “التظاهر السلمي و التعبير عن الرأي حق يكفله الدستور و القانون و المواثيق الدولية”، مشيرة إلى أن “الشعب الذي أنجز ثورة 14 ثورة الحرية و الكرامة قادر على الدفاع عنها و حمايتها و مستعدّ للتضحية بالمزيد من أجل إستكمال الإنتقال الديمقراطي و ترسيخ دولة القانون و المؤسسات”، وفق نصّ البيان.