نفقات الرئيس في الانتخابات الرئاسية وفق تقرير محكمة المحاسبات..
تونس ــ الرأي الجديد
يشير تقرير “محكمة المحاسبات” المتعلق برقابة الحملات الانتخابية لانتخابات الرئاسة والانتخابات التشريعية لسنة 2019، أن الحملة الانتخابية لقيس سعيد لم تخل من مخالفات انتخابية عديدة.
وأورد التقرير، الذي بات محل نظر المحكمة الابتدائية بتونس، أن قيس سعيد قام بالدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك 30 صفحة غير رسمية لفائدة حملته.
ويتابع هذه الصفحات، نحو 3 ملايين و45 ألفا و566 مشترك، وهي تضم 120 مشرفًا، من بينهم 85 من تونس، و24 من فرنسا، و2 من الولايات المتحدة.
وبلغ عدد المنشورات المدعومة على الصفحات غير المصرّح بها من قبل المرشح، قيس سعيّد، 7 منشورات، جميعها في صفحة واحدة.
وفيما يهمّ الدعاية الانتخابية في الدورة الثانية، يوم الصمت الانتخابي، تم تسجيل 143 مخالفة على صفحات “فيسبوك” غير المصرّح بها لفائدة قيس سعيّد.
وأورد التقرير، أنّه خلال الدورة الثانية، بلغت القيمة الجملية للفواتير التي لا تتضمن الموجبات القانونية في حملة قيس سعيّد، حوالي 12.515 ألف دينار (47.1 في المائة من جملة النفقات)..
وعرض تقرير محكمة المحاسبات، النقائص التي حفّت بحملة المرشح، قيس سعيّد، وهي تتمثل بالأساس، في غياب المعرّف الجبائي أو تنصيصات أخرى.
وورد بذات التقرير، أن قيس سعيّد قدم حساباته المالية خلال الآجال القانونية للإيداع لدى محكمة المحاسبات، وأن موارد الحملة الانتخابية في الدورة الأولى لقيس سعيّد بلغت 18.965 ألف دينار (جميعها موارد خاصة)، فيما بلغت قيمة الصوت الواحد، 30 مليمًا، وهي أقل كلفة بين مرشحي الدورة الأولى.
وبلغت نفقات الحملة الانتخابية في الدورة الثانية لقيس سعيّد، نحو 26.535 ألف دينار.
وكان الرئيس قيس سعيّد، أعلن أمس الأول في كلمته أمام مجلس الوزراء، أنّه لم ينفق على حملته الانتخابية، سوى 50 دينارا، هي مجموع النفقات المتعلقة بالقهوة والنقل العمومي وما شابه..