الهاشمي الوزير: متحور “أوميكرون” مرشح للارتفاع في تونس مع تصاعد الإصابات
تونس ــ الرأي الجديد
قال الدكتور الهاشمي الوزير مدير معهد باستور بتونس، أن عملية التقطيع الجيني الأخيرة التي قام بها المعهد، كشفت أن نسبة متحور “أوميكرون”، بلغت 54 بالمائة من إجمالي التحاليل الإيجابية خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح الوزير، أنّ هذه النسبة، مرشحة للارتفاع على ضوء تصاعد الإصابات بشكل سريع في الأيام الأخيرة.
وأكد الدكتور الهاشمي الوزير، أن المتحور الجديد، سيكون “الأكثر انتشارا في تونس خلال الفترة القادمة، وسيسيطر على الموجة الجديدة التي نشهد بوادرها هذه الأيام، على غرار الانتشار الواسع لمتحور (دلتا) خلال الأشهر الماضية”، وفق تقديره.
وأضاف مدير معهد باستور، بأن عمليات التوقي من المتحوّر، “لا يمكنها منع الفيروس من التسلل، أو التصدي للعدوى بشكل كامل”.
وأشار إلى أنّ عديد الدول “قامت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مثل إغلاق الحدود، ومع ذلك سجلت عديد الإصابات بهذا المتحور نتيجة قدرته على الانتشار السريع، وأعراضه التي تشبه النزلة الموسمية”، حسب قوله.
وكانت السلطات التونسية، اتخذت إجراءات احترازية ووقائية، خصوصا على المعابر الحدودية للبلاد..
وفيما يتعلق بنجاعة الجرعة الثالثة ضد الفيروس، ذكر مدير الحملة الوطنية للتلقيح، أنّه لا وجود لتلقيح يمكن أن يضمن حصانة كاملة من الإصابة والعدوى، لكنه يظل ضروريا للحماية من الأعراض القوية والخطيرة للفيروس، خصوصا بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن.