تونس ــ الرأي الجديد
تحدّثت والدة الزوج المُتهم بإختطاف زوجته في مدينة قصر هلال، عن تفاصيل القضية.
وقالت والدة المتّهم، أن عائلة الفتاة لم تكن موافقة على الزواج نظرا لوجود فوارق اجتماعية بين العائلتين، ومن بين أسباب الرفض هو كونها تعمل معينة منزلية بمبيت للتلاميذ، وهو ما رفضته عائلة الفتاة بشدّة، مشيرة إلى أن الزواج قد تم دون موافقة عائلتها وبرضاها، وفق قولها.
وأشارت إلى أن الفتاة عقدت قرانها على ابنها وتنقلت للعيش معه، إلى أن عادت مجدّدا إلى منزل عائلتها وهي حامل في الشهر الرابع، لكن ابنها فوجئ بعد ذلك بأن زوجته قد فقدت الجنين، دون تفسير مُقنع، متّهما عائلة زوجته بذلك، لتنطلق بذلك الخلافات والمشاكل بين ابنها وأصهاره، حيث تقدّم والدها بقضية طلاق رغم اعتراضه ورفضه.
وبيّنت أن ابنها تقدّم بشكاية ضدّ الطبيب، الذي قام بعملية الإجهاض وبوالد الفتاة، وهو ما جابهه هذا الأخير “بجملة من القضايا والتهم الكيدية”، مبرزة أن ابنها وزوجته “بقيا على اتصال و اتفقا على عملية الاختطاف”، وفق تصريحها لـ “جوهرة أف أم”.
