سمير ديلو يكشف تفاصيل جديدة عن نقل نور الدين البحيري للمستشفى
تونس ــ الرأي الجديد
قال سمير ديلو، عضو لجنة الدفاع عن القيادي في “حركة النهضة”، نور الدين البحيري، أنهم لم يتمكّنوا إلى حدّ الآن، من زيارة البحيري، الذي يرقد بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت.
وأضاف سمير ديلو، أنهم علموا أن وضعه الصحي “مستقر”، مشيرا إلى أن زوجته، سعيدة العكرمي، لم تتمكّن من زيارته، نظرا لأنه قد طُلب منها الإمضاء على وثيقة “مجهولة” قبل زيارته، حسب تعبيره.
وأشار ديلو، إلى أنها قد أصيبت إثر ذلك بـ “جلطة دماغية طفيفة”، نُقلت على إثرها إلى مستشفى منزل بورقيبة ببنزرت، وفق قوله.
وأوضح سمير ديلو، أن “الإقامة الجبرية مضبوطة بالأمر عدد 50 المؤرخ في 26 جانفي 1978، حيث يتمّ إعلام الشخص المعني بقرار الإقامة الجبرية، مع إمكانية أن يخضع لها في منزله أو مكان آخر، إضافة إلى توفير كل الظروف الصحية والمعاشية، وهو ما لم يحدث في هذه الوضعية”، مبرزا أنه “تمّ إختطافه بالقوة وحجز هاتفه وهاتف زوجته الذي لم يتم إرجاعه لها إلى حدّ اللحظة”.
وبيّن عضو هيئة الدفاع، أنه “لم يتمّ إطلاع أي أحد على قرار الإقامة الجبرية، وأنه تمّ إكتشاف مكان تواجد البحيري بالصدفة، وبالنسبة للتهم المنسوبة له، قال ديلو إنها التهم التي وجّهها له رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، من خلال نعت القضاء بـ “قضاء البحيري”، مشيرا إلى أنهم يحمّلون المسؤولية لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، ووزير الداخلية، رضا شرف الدين، بما أنه “لا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار دون أوامر من سعيّد”، وفق تصريحه لـ “جوهرة أف أم”.