عياض اللومي: البحيري سبب إستقالتي من “قلب تونس” … و “إختطافه” جريمة
تونس ــ الرأي الجديد
أكد النائب، عياض اللومي، أنه “كان في خلاف وصفه بالكبير مع النائب عن حركة النهضة نور الدين البحيري الذي يخضع للإقامة الجبرية”.
وكشف عياض اللومي، أن إستقالته من حزب قلب تونس ومكتبه السياسي كانت بسبب “عدم موافقته على سياسة نور الدين البحيري وتحالفاته داخل قلب تونس”، مشدّدا على أن ما يحصل مع البحيري جريمة يمكن مقاضاة مرتكبيها أمام محكمة الجنايات الدولية، مبيّنا أن “البحيري كان فاعلا في حزب قلب تونس عن طريق صداقات معيّنة، قال أنه كان هو ضدّها مشيرا إلى أن سفيان طوبال، كان رئيس كتلة وأيضا البحيري كان رئيسا لكتة حركة النهضة”.
وأشار اللومي، أنه كان توجه صباح يوم أمس، إلى منزل المحامي ضمن وفد عن اللقاء الوطني، لإبداء تعاطفه مع زوجة نور الدين البحيري، سعيدة العكرمي، وأيضا زوجة فتحي البلدي، معتبرا أن اللحظة التي تمرّ بها تونس هامة في تاريخها، وأن المسألة تتعلق بالحريات، مشدّدا على أنه من غير المعقول القبول بإختطاف شخص من أمام منزله وتعنيفه.
وبيّن عياض اللومي، أن البحيري ليس عدوّا وأن الخلافات معه سياسية، مؤكدا أن ذلك ما يختلف فيه مع بعض من أسماهم بـ”الإقصائيين”، مذكّرا بأنه كان سنة 2011 ضدّ إقصاء التجمعيين، في إشارة إلى قانون تحصين الثورة، مؤكدا أنه كان من ضمن الحاضرين يوم أمس في ولاية بنزرت، واصفا ما حصل مع البحيري، بـ “الإجرام”، الذي يخوّل مقاضاة مرتكبه أمام محكمة الجنايات الدولية.