“جواز التلقيح” يثير غضب التونسيين.. وشكاوى لدى منظمة الصحة العالمية ضدّ القرار..
تونس ــ الرأي الجديد
أكّد المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر وجود احتجاجات واسعة داخل مقرات العمل والإدارات العمومية.
وأفادت معلومات دقيقة، أنّ بعض المحتجين، اتجهوا نحو القضاء للحسم في الإشكالات التي يطرحها جواز التلقيح، إذا ما تم التوجه نحو تطبيقه بطريقة حازمة.
واعتبر رمضان بن عمر في تصريح إعلامي، أن الإجراءات الردعية “مبالغ فيها باعتبارها تمس من حقوق أساسية للشخص”.
وانتقد بن عمر عدم إطلاق نقاش مجتمعي واسع قبل فرض إجراء الاستظهار بجواز التلقيح في المؤسسات العمومية والتعليمية والمحلات المفتوحة لغير الملقحين، لتبيّن خطورة عدم التلقيح.
من جانبه، أكد أستاذ علم الاجتماع مهدي مبروك، وجود عديد الشكاوى التي رفعت إلى المنظمة العالمية للصحة، ضد الدولة التونسية بخصوص إجبارية الاستظهار بجواز التلقيح، للدخول إلى المؤسسات العمومية والتعليمية والمحلات المفتوحة وغيرها.
وشدد على أنّه من غير الممكن، الاستناد إلى سلطة القانون، لحث التونسيين على التلقيح، معتبرا ذلك “منعا للمواطنين من حق الجولان وحق العمل”.