على ذمة جريدة “لابريس”: الموساد من بين الأطراف التي تحاول اغتيال قيس سعيد
تونس ــ الرأي الجديد
أفادت صحيفة “لابريس” التونسية اليوم، إن جهاز الموساد الإسرائيلي من بين الجهات الداخلية والخارجية، الساعية إلى استهداف الرئيس قيس سعيد.
وفي مقال حمل عنوان “مشروع اغتيال سياسي… لماذا أصبح قيس سعيد هدفا؟”، أشارت الصحيفة الناطقة بالفرنسية، إلى أن مواقف قيس سيعد على المستوى الإقليمي، وخاصة منها موقفه المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه المطلق للتطبيع، يجعله على قائمة الاغتيالات في جهاز الاستخبارات الصهيوني.
وتابع المقال أن “موقف قيس سعيد من القضية الفلسطينية الذي لا يتزعزع، على عكس انخراط عديد الدول العربية في مسار التطبيع مع الصهاينة، يجعله هدفا مفضلا للموساد”.
وعرضت “لابريس” جملة من المواقف السياسية والإقليمية للرئيس، على غرار موقفه من رحيل الميليشيات الأجنبية من ليبيا، وسياساته ضد “لوبيات” التهريب والفساد والإرهاب على حد تعبيرها..
وذكرت أنّ هذه العوامل، تزيد من حجم المخاطر التي يتعرض لها من “القوى المعتادة، التي تعمل على تصفية الشخصيات العامة والسياسية”، حسب ما ورد في المقال.
ودعا المقال إلى إزالة الغموض المحيط بحقيقة المخطط، وكشف الجهات المسؤولة عن محاولة الاغتيال، من خلال تحقيقات النيابة العمومية.
يذكر أنّ الرئيس قيس سعيد، كان تحدث عن مكالمة هاتفية تضمنت مخططا لاغتيال عدد من الشخصيات.