عبد الوهاب الهاني من الدوحة: صورة مهينة لوزير “التدابير الاستثنائية” خلال نهائي تونس والجزائر
الدوحة ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
انتقد الناشط السياسي، عبد الوهاب الهاني، ما سماها بالصورة المهينة لوزير الشباب والرياضة، كمال دبيش، باعتباره كان معزولا بمفرده في المقاعد الخلفية للمدارج الشرفية لملعب “البيت” بقطر.
وكتب عبد الوهاب الهاني ما يلي:
“صورة مُهينة للوزير (كمال دقيش) وحيدا غير مرغوب فيه على المقعد الخلفي لحكومة التَّدابير الاستثنائيَّة في نهائي تونس الجزائر لكأس العرب بالدَّوحة.
حيث تعلَّل رئيس الجمهوريَّة بــ “التزامات سابقة” وهميَّة (إذ لم تنشر صفحة الرِّئاسة أيَّ نشاط للرَّئيس لا يوم المباراة ولا اليوم الَّذي سبقه ولا اليوم الَّذي تلاه)، لرفض دعوة أخيه الأمير تميم لحضور النِّهائي إلى جانبه، وتشجيع منتخبنا الوطني، وأرسل نيابة عنه وزيره للرِّياضة في حكومة التَّدابير الاستثنائيَّة والخصم اللَّدود لرئيس الجامعة..
فما كان من البروتوكول القَطَري إلَّا أن أجلس الوزير وحيدا في الصَّف الثَّالث الخَلْفي، وتخصيص الصَّف الأوَّل لضيوف أمير البلد المُنظِّم وعلى رأسهم رئيس الفيفا ورئيس الجامعة التُّونسيَّة لكرة القَدَم (في حين كان من المنتظر أن يكون رئيسنا في صدارة ضيوف البلد المُنظِّم مُعزَّزا مُكرَّما)..
ومن مساوئ سلوك الهواة والفوضويِّين من البطانة، أنَّ رئيس الجمهوريَّة لم يهاتف رئيس الجامعة، واكتفي بمهاتفة غريمه وزير التَّدابير ومدرِّب الفريق..
ومن سوءات السُّلوكيَّات، أنَّ حكومة وسلطات التَّدابير الاستثنائيَّة لم تُحرِّك ساكنا لاستقبال نُسور قرطاج بعد عودتهم المُظفَّرة بالمرتبة الثَّانية، وبأروع جمهور دخل بيوت العرب وقلوب العرب وعقول العرب، وبفريق يافع يستعيد الثِّقة، وبكأس قلوب العرب من الدَّوحة..
للأسف، أضاع رئيس الجمهوريَّة على نفسه وعلى تونس، فرصة ثمينة للحضور الدُّولي، واختار / اختيرت له العُزلة، حتَى في محطَّات الدّبلوماسيَّة الرِّياضيَّة”.