“توانسة من أجل الديمقراطية” يعبرون عن استهجانهم للخطوات التي أعلنها قيس سعيد
تونس ــ الرأي الجديد
استهجن نواب وشخصيات سياسية، القرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يوم 13 ديسمبر 2021، وعبروا عن رفضهم المطلق لأي مساس أحاديّ بالدستور التونسي، مشددين على أنّ “أي خطوة في هذا الاتجاه، ستكون باطلة، لا أثر لها ولا يعتدّ بما تفضي إليه”.
واستنكر هؤلاء النواب والشخصيات السياسية، في بيان تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، التلويح بحلّ المجلس الأعلى للقضاء، ولحملات تشويه القضاة، والضغط عليهم لإصدار أحكام توافق هوى السلطة الحاكمة”، وفق تقدير البيان.
وأعرب الموقعون على بيان باسم من أطلقوا على أنفسهم إسم “توانسة من أجل الديمقراطية”، عن قناعتهم الراسخة، بأنّ رئيس الجمهورية، قد استغلّ الأزمة السياسية، وتردّي صورة مجلس نواب الشعب، لمحاولة فرض رؤيته الشعبوية، القائمة على رفض الديمقراطية التمثيلية، وتعويضها بالبناء القاعدي في ظل دستور على المقاس”، كما ورد في نص البيان..
ومن بين الموقعين على هذا البيان، المحامية إسلام حمزة، والنائب سمير ديلو، والمحامي مالك بن عمر، والدكتور ماهر عيسى (طبيب)، وياسين العياري (نائب)، وفراس بوعصيدة (مهندس وصاحب شركة برمجيات)، بالإضافة إلى الوزير السابق، عبد الوهاب معطر، وغيرهم..
وفيما يلي النص الكامل للبيان، الذي طالب أصحابه في ختامه، بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، والتوقف عن توظيف القضاء العسكري لمحاكمة المدنيين”..