البنك الوطني الفلاحي: الغرض من الانتماء للمؤسسة.. هو الانفتاح على الإنسان (فيديو)
تونس ــ الرأي الجديد
المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (Responsabilité Sociétale de l’Entreprise) ، ليست تخصيصًا للاتصال المؤسسي، فهي في صميم سياسة تنمية الموارد البشرية للبنك الوطني الفلاحي، وتتم ترجمتها بواسطة إجراءات ملموسة داخل البنك نفسه، وفي كل المواقع بجميع أنحاء البلاد التونسية.
ويعدّ التصرف بشكل إيجابي في البيئة البنكية، وتقديم بيئة عمل ممتعة لرفاهية الموظفين، بالإضافة إلى تبني سياسة المسؤولية الاجتماعية المناسبة للتطوير المهني والشخصي لأي موظف في البنك الفلاحي، كل ذلك يساعد على تعزيز الشعور بالانتماء إلى المؤسسة الأم، ويعطي معنى للجهد الفردي والجماعي. “بنك واحد، فريق واحد” (“ One Bank, one Team“)، وهي معادلة البنك الوطني الفلاحي.
ما هو الأفضل لمكافحة التوتر أو القلق، سوى إنشاء مساحات للاسترخاء، وأماكن للثقافة والفن في محيط العمل ؟
البنك الوطني الفلاحي، وفر مساحة مخصصة للفكر والثقافة، إنّه “المسرح من قبل البنك الفلاحي”.
فقد أنشأ البنك الوطني الفلاحي، مركز أبحاث خاص به، (Digilab by BNA Bank)، حتى لا تكون سياسة الرقمنة مجرد شعار، وأن يكون للبنك الرقمي، معانيه الكاملة، نعم لأننا مطالبون بالتحرك من أجل “تغيير العالم”.
إن افتتاح القاعة الرياضية، وقاعة الموسيقى مع “نادي الغناء” التابع للبنك الفلاحي، يعزز رؤية نموذج المؤسسة ومفهومها، الذي يرغب البنك الوطني الفلاحي في بنائه، وإدارته بواسطة الثقة.
ما الذي يمكن أن يكون أفضل من الرياضة والثقافة والفن، لتعزيز نهج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والتأسيس للممارسات الجيدة، والتوحيد حول القضايا المجتمعية والبيئية والمتعاونين والمواطنين ؟!
إنّ من شأن التحكم في التوترات، تحسين الأمل في الحياة، والزيادة في الذكاء الفردي والجماعي، وبالتالي تحويل مكاسب إنتاجية الموظفين، إلى أمر حتميّ.
الأمر الأساسي، وبعيدا عن الأداء الاقتصادي والمالي، هي هذه الديناميكية الجماعية، التي يتم إنشاؤها، والتي يساهم فيها الجميع عبر المشاركة الفعالة. (إعلان)