عبيد البريكي لقيس سعيّد: عليك الإجابة على هذه الأسئلة يوم 17 ديسمبر !
تونس ــ الرأي الجديد
إعتبر أمين عام “حركة تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي، أن المشهد السياسي التونسي، يشهد إنقساما منذ 25 جويلية، موضّحا أن هناك شبه إجماع على أن تونس كانت تعيش قبل 25 جويلية، “مرحلة دمار شامل على جميع المجالات السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية”.
وفيما يتعلّق بتصريحات قيس سعيّد، المتعلقة بدستور 2014، والذي يرى أنه أصبح غير صالح، بيّن عبيد البريكي، أن عديد المسائل داخل الدستور يجب المحافظة عليها نظريا على غرار مسألة الحريات العامة والمرأة ومسألة القضاء وهيئة الإنتخابات والمجلس الأعلى للقضاء، لكن على المستوى العملي وكيف مورست فلابد من إعادة النظر فيها، وفق قوله.
وتابع: ”هناك مبادئ عامة لابد من إحترامها في هذا الدستور وهناك مبادئ أخرى، أهميتها لا تحسم من منطلق القسم من عدمه، بل إلى أين ستمضي بنا”، مشدّدا على أن سعيّد مطالب اليوم بالإجابة على ثلاثة أسئلة يوم 17 ديسمبر، وهي أين سنمضي وكيف سنمضي ومع من سنمضي؟ وذلك لطمأنة من يتهمونه بالتفرد بالسلطة.
كيف سنمضي؟
وقال البريكي أنّ الحل لتغيير النظامين الانتخابي والسياسي يكون عبر تنظيم الاستفتاء الشعبي، متابعا: ”كثيرون لا يعون أهمية الاستفتاء … وأرقى أشكال الديمقراطية هي الديمقراطية المباشرة التي يمارسها الشعب”، وفق تصريحه لـ “موزاييك”.
مع من سنمضي؟
“تجاوز رئيس الجمهورية لاتحاد الشغل ولمنظمة الأعراف والمنظمات الحقوقية وبعض السياسيين عند تنقيح الدستور النظامين الانتخابي والسياسي هو خطأ كبير”، متابعا: ”في صورة لم يشرّك سعيد هؤلاء فإننا لن نكون في مسار الإصلاح المستقبلي وعندها سيصحّ وصفه بالديكتاتور والمتفرد بالسلطة”.