رؤساء بعثات مجموعة الدول السبع: لا بد من العودة السريعة إلى عمل المؤسسات الديمقراطية
تونس ــ الرأي الجديد
عبّر رؤساء بعثات ديبلوماسية في تونس، عن دعمهم الشديد للشعب التونسي، في انتهاجه طريق الحوكمة الفعالة والديمقراطية والشفافة.
وأعرب سفراء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ووفد الاتحاد الأوروبي بتونس، عن استعدادهم لتشجيع ودعم “التنفيذ السريع للخطوات الضرورية لتعزيز الوضع الاقتصادي والمالي لتونس، بما في ذلك تلك الخطوات التي تُجرى المباحثات بشأنها مع الشركاء الدوليين، وذلك بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفاً، وإرساء أسس النمو المستدام والعادل”، وفق نص البيان..
وجاء البيان يوم 10 ديسمبر، ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو تاريخ حقوقي رمزي..
وفيما يلي نص البيان..
…………………………………………………………………….
نُعرب نحن رؤساء بعثات سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ووفد الاتحاد الأوروبي بتونس عن دعمنا الشديد للشعب التونسي في انتهاجه طريق الحوكمة الفعالة والديمقراطية والشفافية.
ونجدد في هذا الصدد، التأكيد على أهمية الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من أجل تلبية احتياجات الشعب التونسي. كما نقف على أهبة الاستعداد لتشجيع ودعم التنفيذ السريع للخطوات الضرورية لتعزيز الوضع الاقتصادي والمالي لتونس، بما في ذلك تلك الخطوات التي تُجرى المباحثات بشأنها مع الشركاء الدوليين، وذلك بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفاً وإرساء أسس النمو المستدام والعادل.
وبينما تتخذ تونس قراراتها السيادية بشأن الإصلاحات الاقتصادية والدستورية والانتخابية، فإننا نجدد التنويه بأهمية احترام الحريات الأساسية لجميع التونسيين وبأهمية شمولية وشفافية عملية إشراك كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الأصوات المختلفة في الطيف السياسي والمجتمع المدني، مع تحديد سقف زمني واضح يسمح بعودة سريعة لسير عمل مؤسسات ديمقراطية، بما في ذلك برلمان منتخب يضطلع بدور هام.
ولئن سيساعد هذا المسار على ضمان دعم واسع النطاق ودائم لتقدم تونس في المستقبل، فإننا نقف على استعداد لدعم تونس وشعبها في التصدي للتحديات المقبلة.