أهم الأحداثالمشهد السياسيمجتمع مدنيوطنية
“إئتلاف صمود”: البناء القاعدي يعود بنا إلى النظام “الديكتاتوري” … ومسار الإصلاح لا يمكن أن يكون كما أعلن عنه “الرئيس”
تونس ــ الرأي الجديد
إعتبر منسق “إئتلاف صمود”، حسام الحامي، أن التوجّه نحو البناء القاعدي الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، مؤخرا، فيه عديد الهنات، ويمكن أن يمثّل خطرا على الإنتقال الديمقراطي في البلاد، ويعود بالبلاد إلى نظام ديكتاتوري، يصفّي الأحزاب السياسية، وفق قوله.
وعبّر حسام الحامي، في تصريح لـ “إكسبراس أف أم”، عن إستغرابه من تصريحات قيس سعيّد، معتبرا أن “إئتلاف صمود”، يعتبر أن مسار 25 جويلية تتويج لنضالات طلائع المجتمع المدني والسياسي في تونس، وأن مسار الإصلاح لا يمكن أن يكون كما أعلن عنه الرئيس.
وطالب الإئتلاف، القوى الديمقراطية بإيجاد نقاط إلتقاء، حتى تؤثر في المسار الإنتقالي إيجابيا، و”لا تدخل البلاد في 10 سنوات أخرى من الإرتجال”.
وتابع: “تونس لا تحتمل مثل هذه التجارب … ولا بدّ من تجنيبها مثل هذه المخاطر”.