مباحثات عسكرية جزائرية مصرية حول الوضع في شمال إفريقيا… هل تحرص مصر على “إنقاذ الإنقلاب” في تونس؟؟
الجزائر ــ الرأي الجديد
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن قائد الأركان الفريق السعيد شنقريحة، بحث مع نظيره المصري أسامة عسكر، الوضع في شمال إفريقيا وسبل دعم السلم بالمنطقة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن المباحثات كانت على هامش مشاركة قائد الأركان الجزائري، في فعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع EDEX-2021 المقامة بالقاهرة بداية من الاثنين إلى اليوم، الخميس.
وأوضح البيان أن الطرفين تطرقا “إلى الوضع السائد في شمال إفريقيا، وفضاء الساحل الصحراوي، وإلى التهديدات المتعددة الأبعاد، التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.
وتابع قائلا: “كما تباحثنا مطولا حول السبل الكفيلة بالمساهمة في دعم جهود السلم والأمن على المستويين الإقليمي والقاري”.
وأفاد بيان نقله التلفزيون الجزائري، بأن زيارة شنقريحة، جاءت بدعوة من وزير الدفاع المصري، محمد أحمد زكي.
ويؤدي شنقريحة زيارة رسمية إلى القاهرة، قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إنها تندرج ضمن إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي الجزائري، والقوات المسلحة المصرية، “ستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
ويبدو من خلال هذه الاتصالات الجزائرية المصرية، أنّ القاهرة حريصة على لعب دور في منطقة المغرب العربي، بالتنسيق مع الجزائر، الساعية لتحشيد دول عربية عديدة، في معركتها مع المغرب، التي قد تتطور إلى حرب ثنائية..
وتحاول مصر، إقناع الجزائريين، بالوقوف إلى جانب الانقلاب في تونس، الذي لعبت مصر دورا بارزا فيه، على الأقل على مستىوى النصح والتدبير والإسناد.