منسق المبادرة السويسرية لدعم الديمقراطية: الولايات المتحدة بدأت في تنفيذ إجراءاتها ضدّ “الإنقلاب”
تونس ــ الرأي الجديد
كشف المنسق العام “للمبادرة السويسرية لدعم الديمقراطية” في تونس، أنور الغربي، عن شروع الولايات المتحدة الأميركية، في إجراءاتها ضدّ انقلاب الرئيس قيس سعيّد يوم 25 يوليو، وما تبعها من إجراءات 22 سبتمبر الماضي.
وأوضح في تصريح لــ ” الرأي الجديد“، أنّ الإدارة الأميركية، بدأت عمليا “في تنفيذ إجراءات ضد الانقلاب”، عبر عدّة قرارات وصفها بــ “اللافتة”.
وأشار أنور الغربي، إلى أنّ البداية كانت مع “استثناء تونس من الدعوة للحوار في منتدى الديمقراطية، الذي تستضيفه الولايات المتحدة يومي 9 و10 ديسمبر الجاري”.
وأبرز المنسق العام “للمبادرة السويسرية لدعم الديمقراطية”، أن “تونس ليست مدرجة على قائمة مجلس الشيوخ الأميركي، بخصوص موازنة 2022″، مشيرا إلى أنّ الكونغرس ألزم إدارة الرئيس بايدن، بضرورة العودة إلى مجلس النواب الأميركي، في صورة رغب في تقديم الدعم المالي للسلطات التونسية”.
وشدد أنور الغربي، على أنّ استمرار عدم وجود سفير أميركي بتونس، بعد تعيين السفير السابق، بلوم، في باكستان، تعدّ ــ في نظره ــ “إشارة سلبية أخرى”، تؤكد أنّ واشنطن، قد “أوقفت التعاون مع تونس”، على خلفية المواقف الرئاسية، التي اعتبرتها الإدارة الأميركية، “غير مقبولة”، خصوصا في علاقة بالولايات المتحدة، وتاريخ العلاقات الثنائية، وفق تعبير الغربي.
يذكر أنّ آخر اتصال بين إدارة بايدن والرئيس قيس سعيّد، تمثلت في المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين وزير الخارجية، بلينكن، التي أوصى فيها الرئيس التونسي بعودة المسار الديمقراطي، وتشكيل حكومة جديدة، واستئناف المؤسسات الدستورية”، في إشارة إلى البرلمان.