بسبب إضراب “الجوع”: مهدي بن غربية يفقد 15 كلغ من وزنه …
تونس ــ الرأي الجديد
أعلنت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال والنائب مهدي بن غربية، أن موكّلها ”يواصل للأسبوع الرابع على التوالي إضراب الجوع الذي يخوضه منذ يوم الجمعة 5 نوفمبر الجاري، للمطالبة بحقه في مقابلة ابنه الطفل ذي الـ 5 سنوات، في زيارة مباشرة دون حواجز وبشكل دوري، مثلما تقتضيه المصلحة الفضلى للطفل المنصوص عليها بمجلة حمايته وما تفرضه أحكام الفصل 30 من الدستور”.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، أنه رغم إنقضاء شهر كامل عن الزيارة الأولى والوحيدة التي سمح له فيها بزيارة ابنه يوم 27 أكتوبر الفارط، تواصل الهيئة العامة للسجون والإصلاح حرمان بن غربية من حق ابنه الطفل في زيارته بالرغم من الحصول على إذن في ذلك من قاضي التحقيق منذ يوم الخميس الماضي.
وتابعت: ”أمام اللامبالاة التامة للهيئة العامة للسجون والإصلاحوإصرارها على حرمان المنوب من حقه، توجه بن غربية من سجن إيقافه يوم الأربعاء 17 نوفمبر برسالتين لكل من وزيرة العدل و وزيرة المرأة وشؤون الأسرة لتحميلهما المسؤولية عما يلحق ابنه الطفل من ضيم واذى وما يمكن أن يحصل له من ضرر نفسي بسبب حرمانه من رؤية والده لاسابيع طويلة بعد ان فقد امه منذ أشهر فقط”.
وشدّدت على ”مساندة مهدي بن غربية في مطلبه الشرعي والمشروع والحياتي في تمكين ابنه من مقابلته بشكل دوري”، منبهة فيي ذات البيان ”الهيئة العامة للسجون والإصلاح ومن ورائها وزيرة العدل والسلطات القضائية المتعهدة بملفه الى التدهور المستمر لحالته الصحية بعد ان فقد حوالي 15 كيلوغرام من وزنه”.
وجدّدت الهيئة، تنديدها بما عبرت عنه بت ”التوظيف السياسي” لبعض أجهزة السلطة التنفيذية وخاصة مصالح فرقة الأبحاث الجبائية ولجنة التحاليل المالية، وكذلك البعض من الجهاز القضائي وأساسا النيابة العمومية، مؤكدة أنها تحتفظ بحقّ مهدي بن غربية، في تتبّع كل من سعى إلى إختلاق تهم مفبركة بعيدة عن الوقائع اللتي إنطلقت منها التتبعات وغريبة عن أي تمش قضائي عادل ونزيه و محايد”، مشيرة إلى أن ”من دلائله إهمال قرينة البراءة، وتعمد إستهداف بن غربية بإستحداث قرينة الإدانة التي يقبع بمقتضاها المنوب في السجن منذ 17 أكتوبر 2021”، حسب نصّ البيان.