نادية عكاشة: على المرأة التونسية أن تفتخر فعلا بما يتوفّر لها من ضمانات قانونية
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قالت مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة، أنه ”يحقّ للمرأة التونسية أن تفتخر فعلا بما يتوفّر لها من ضمانات قانونية لحمايتها من كلّ أشكال العنف وإحترام حقوقها وحماية مكتسباتها”.
وأضافت نادية عكاشة، قائلة: ”بالرغم من التشريعات القائمة، تظلّ المرأة في تونس ضحية للعنف الجسدي والمعنوي واللفظي، ولازلنا نسجّل، للأسف الشديد، بعض الممارسات التي تمسّ من شرف المرأة وتُبخّس من دورها في المجتمع وتحطّ من عزائمها … ويزداد منسوب العنف المسلّط على المرأة، خاصة في شقيه اللفظي والمعنوي، كلّما برهنت على قدرتها على المنافسة والإنجاز في مجال نشاطها، وكلّما تميّزت في عملها وكلّما حققت نجاحات في تونس وفي الخارج”، مشيرة إلى أن ”المجال السياسي هو أكثر المجالات التي تتعرّض فيه المرأة في تونس إلى العنف ويُهتك فيه عرضها في تحدّ سافر لكل الضوابط القانونية والأخلاقية”، وفق تدوينة لها على “الفيسبوك”.
وتابعت: ”إلاّ أن المرأة التونسية، بما عُرف عنها في التاريخ من صلابة ورباطة جأش وقدرة على الصبر والتحمل وإيمان بحقوقها والدفاع عنها، ستظلّ عصية عن كل من يحاول أن ينكّل بها أو يحول دون أن تواصل تميّزها وتألقها الذي يشهد به كل العالم”.
وتأتي تدوينة نشرتها نادية عكاشة، على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بمناسبة إحياء تونس مع سائر دول العالم، اليوم العالمي للعنف ضدّ المرأة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر من كل سنة.