“جون أفريك” تكشف عن تفاصيل جديدة حول نبيل وغازي القروي !
تونس ــ الرأي الجديد (مجلات)
كشف تقرير نشرته مجلة “جون أفريك” الفرنسية، عن تفاصيل هروب رئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، وشقيقه غازي القروي، من الجزائر إلى أوروبا، مشيرا إلى أنهما متواجدان حاليا في فرنسا.
ويشير التقرير، إلى أن نبيل وشقيقه، سلكا دروبا وعرة هروبا من تونس، حيث كان يلاحقهما القضاء في عدّة قضايا، لافتا إلى أن “نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس والمرشح الرئاسي لعام 2019، الذي حوكم في تونس بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي، أعلن مرارا براءته وشقيقه غازي من هذه التهم، واختفى الرجلان منذ 25 جويلية”.
ووفق التقرير، فقد عمد الرجلان إلى “المسارات الجبلية التي كان يستخدمها المهربون في منطقة بوشبكة الحدودية”.
وفي 29 أوت الماضي، ظهرا مرة أخرى في تبسة، شرقي الجزائر، قبل أن يتمّ القبض عليهما، بالإضافة إلى أربعة شركاء مسؤولين عن توفير الظروف اللوجستية لهروبهم، بسبب عبورهم الحدود بشكل غير قانوني.
وفي 26 أكتوبر الماضي، أمرت محكمة قسنطينة بالإفراج عن نبيل وغازي القروي، وطالبتهما بالبقاء تحت تصرف العدالة، غير أنهما اختفيا مرة أخرى حتى ظهر مقطع فيديو في 6 نوفمبر الجاري، يُظهرهما وهما يتجولان في شوارع برشلونة الإسبانية.
ونقلت “جون أفريك”، عن مصادر جزائرية لم تسمها، أن الشقيقين غادرا العاصمة الجزائرية فور إطلاق سراحهما على متن طائرة خاصة لرجل أعمال.
وحول سبب إطلاق الجزائر لسراحهما، قال التقرير: “الأمر لم يقتصر على عدم رغبة الجزائر في إثارة المخاطرة بحادث دبلوماسي، ولكن في النهاية لا يخضع الأخوان القروي لأي مذكرة توقيف دولية”، مشيرا إلى أنه في 31 أوت أصدر المدعي العام بمحكمة القصرين في تونس، مذكرة جلب، لكن لم يتم تقديم طلب تسليم”.
ويتابع التقرير، أنه “وفقا لأشخاص مقربين من قناة نسمة لم يعد الرجلان في إسبانيا وتوجها إلى فرنسا بشكل قانوني”، حسب المجلة.
ويضيف التقرير، أنه في باريس إلتقيا بأصدقاء وأعضاء من حزب قلب تونس، مثل النائب أسامة الخليفي، ومع ذلك ستكون قاعدتهما مدينة أوروبية أخرى بعيدة كل البعد عن مشاكلهم القانونية”.
وإعتبرت “جون أفريك”، أنه “من خلال البقاء في أوروبا فهما متأكدان بالفعل من عدم تسليمهما إلى تونس، وفق ما أكدته المجلة الفرنسية.