“البارومتر السياسي”: تراجع نسبة الثقة في قيس سعيّد.. والمكي يسبق موسي والصافي سعيد
تونس ــ الرأي الجديد
أظهر “البارومتر السياسي” لشهر نوفمبر الذي أنجزته مؤسسة “سيغما كونساي” معطيات جديدة هامة بشأن الوضع السياسي.
وسجّلت هذه المعطيات، تراجع نسبة التفاؤل بـ21 نقطة كاملة، أي من 74 بالمائة في أكتوبر، إلى 53 بالمائة في نوفمبر.
وسجّل البارومتر السياسي لشهر أكتوبر، تراجع الثقة الكبيرة في رئيس الدولة قيس سعيد بـ11 نقطة، وفي رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ 16 نقطة.
وعلى الرغم من تراجع نسبة الثقة في رئيس الجمهورية، فإنّ قيس سعيّد، يحتفظ برصيد ثقة في حدود 66 بالمائة.
وأشارت سيغما كونساي في مؤشراتها التي أنجزتها بالتعاون مع جريدة “المغرب”، إلى أنّ التونسيين يثقون في رئيسة الحكومة، نجلاء بودن بنسبة 35 بالمائة، رغم أنها لم تعلن أي قرار سياسي يستحق هذه الثقة، ولم تتحرك بما يبرر هذا الرقم.
ويأتي القيادي السابق في حركة النهضة، عبد اللطيف المكي في المرتبة الموالية، بنسبة 20 بالمائة، تليه عبير موسي، رئيسة “الدستوري الحر”، والصافي سعيد، بنسبة 18 بالمائة لكل واحد منهما..
وفيما يتعلق بمؤشر الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية، فقد جاء راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، الأول، بنسبة 82 بالمائة، ثم يليه نبيل القروي بحوالي 81 بالمائة، ثم سيف الدين مخلوف بنسبة 75 بالمائة، ثم كل من المنصف المرزوقي ويوسف الشاهد بـ 73 بالمائة لكليهما.