“تعكّر” الحالة الصحية لمهدي بن غربية
تونس ــ الرأي الجديد
أعلن فريق الدفاع، عن مهدي بن غربية، عن تدهور الحالة الصحية لموكلهم.
وأكد فريق الدّفاع، في بيان له، أنه بعد إيداع بن غربية سجن المسعدين بسوسة، تدهورت مجدّدا حالته الصحية صبيحة الخميس الفارط، مما تطلب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة أين تمّ الإحتفاظ به إلى الآن.
وقال فريق الدفاع، أن الوضع الصحي لبن غربية يزداد تدهورا يوما بعد يوم وجلسة بعد جلسة ، وذلك جرّاء ” الهرسلة وطول حصص الإستنطاق وتعدد زيارات التفتيش كتعدد الجهات المتعهدة في مواضيع شتى إلى جانب اختلاق منشور تفتيش من القطب القضائي المالي علاوة على إصرار النيابة العمومية بسوسة على جلبه ولو بإخراجه من مستشفى المنجي سليم”.
وحمّلت الهيئة، النيابة العمومية بسوسة، مسؤولية سلامة موكلهم الجسدية، “بسبب إخراجه من مستشفى المنجي سليم بالمرسى”، علاوة على تحميل النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي مسؤولية حياة بن غربية، بسبب “افتعالها لمنشور تفتيش رغم استجابة المنوب المستمرة لكل الاستدعاءات التي وصلته إضافة إلى التنكيل به وبموظفي شركاته ولعائلته”.
وحمّل فريق الدفاع المسؤولية لوزيرة العدل، “بصفتها المسؤولة الأولى عن السجون”، ووزير الداخلية “لأنه المسؤول الأول عن أعوان الضابطة العدلية المتعهدين بالأبحاث”، إلى جانب رئيسة الحكومة “بصفتها المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي للدولة”، و رئيس الجمهورية “بصفته المؤتمن على حياة المواطنين و الضامن للحقوق والحريات وخاصة المحاكمة العادلة الفصل 27 و108 من الدستور وكرامة الذات البشرية وحرمة الجسد ومنع التعذيب المعنوي الفصل 23 من الدستور”.