“أمل وعمل”: رئاسة الجمهورية هي الوحيدة المسؤولة عن “الإخفاق الديبلوماسي الذريع” للقمة الفرنكفونية
تونس ــ الرأي الجديد
حمّلت حركة “أمل وعمل”، رئاسة الجمهورية مسؤولية ما وصفته بـ ”الإخفاق الديبلوماسي الذريع”، وذلك إثر تأجيل عقد القمة الفرنكوفونية، معبّرة في الآن ذاته عن رفضها القاطع لأي تدخل أجنبي في السيادة الوطنية.
وقالت الحركة، إنّ القمة كانت مبرمجة منذ سنتين والميزانية كانت مرصودة لكن الدبلوماسية التونسية، كانت خامدة ولم تشهد التحركات التحضيرية اللازمة، معتبرة أنه كان من الواجب العمل بنشاط مع الـ88 دولة المشاركة لتجهيز إتفاقيات تعاون وإستثمارات وهذا لم يحدث.
وإعتبرت “أمل وعمل”، في بيان لها، أن ”التعيينات و الإقالات من مناصب ديبلوماسية على أساس الولاءات للرئيس خلال سنتين، أدّى إلى فشل إدارة السياسة الخارجية”، مشيرة إلى أن “هذا الفشل وما رافقه من تقارير صحفية حول إختفاء أموال القمة الدولية، وتعليق عضوية تونس من الجمعية البرلمانية الفروكوفونية وما طالتها من انتقادات لاذعة بعد الإجراءات الإنقلابية، جعل تونس في عزلة دولية في وقت تحتاج فيه إلى كل أصدقائها وشركائها”.
ودعت الحركة، ”الجهة المنظمة إلى الإتعاض من هذا الفشل وأن تبتعد عن التصريحات التي تضرب فرص الإستثمار، حتى لا يتكرر الاخفاق في تنظيم القمة الإفريقية اليابانية للإستثمار المزمع تنظيمها سنة 2022”.