قيادي بحركة النهضة: مستعدون للمحاسبة… و”اللوبيينغ” لا يعنينا… والحوار أساس الخروج من الأزمة
تونس ــ الرأي الجديد / فتحي الغانمي
أكد القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي، أنّ حزبه، “مستعد للمساءلة القانونية، وهو أكثر حزب سياسي يتعامل بجدية وشفافية مع الهيئات الرقابية”، حيث يقدّم تقاريره في مواعيدها لمحكمة المحاسبات.
وأوضح أنّ الإدارة المالية للحركة “مستعدة للإجابة الشافية والضافية عن أي إشكال أو غموض أو لبس في الغرض”، مبرزا أن “ليس هناك ما نخشاه ويعد تجاوزا للقانون”.
وردّا على سؤال يتعلق بما يعرف بقضية “اللوبيينغ”، قال الوريمي في حوار لصحيفة “الشروق”، أنّ ما يحصل خارج حدود الوطن، يتحمل مسؤوليته من يقوم به، “فنحن ملتزمون داخل تونس، وما سوى ذلك، لا نعرف هل هو حق أم باطل”.
وبخصوص موقف “حركة النهضة” من الحكومة المرتقبة لنجلاء بودن، أبرز الوريمي، أنّ حزبه، يدعم الحكومة ونجاح بودن، لكن ذلك لن يتحقق ــ وفق قوله ــ “إلا بالعمل انسجاما مع رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن تحظى بثقة البرلمان، لأنه المنهج الوحيد لتكون حكومة شرعية، بما يساهم في التخفيف من حدة الأزمة، وبناء الثقة بين جميع الأطراف”.
وكشف بأنّ القيادة الحالية للحركة، “لا تمانع من القيام بانتخابات مبكرة”، على اعتبار “أن الحل لا يكون، إلا عبر الصندوق، ودون إقصاء أي جهة”، مشددا على أنّ الهندسة الدستورية، ومراجعة القانون الانتخابي، لا يتم بصفة فوقية أحادية الجانب، وإنما بتشريك كل مكونات المشهد السياسي والمجتمع المدني”، وفق قوله..
وأكد القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي، أنّ “انفراد رئيس الدولة بالرأي والقرار، لا يفضي إلى استقرار البلاد، ولا يساهم في تحقيق النماء والازدهار والأمان”، مشيرا إلى أنّ “الحل في فتح الباب للحوار والتشاركية”، حسب تقديره..