هيئة الدفاع عن مهدي بن غربية: لدينا القرائن المتقاطعة التي تدلّ على أن هناك بحث للإيقاع به مهما كانت الوسائل
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت هيئة الدفاع عن النائب السابق في البرلمان المجمّدة أعماله، ورجل الأعمال مهدي بن غربية، أن مثوله أمام فرقة الحرس بالعوينة بشبهة فساد يوم الخميس 30 سبتمبر، يأتي في سياق البحث عن القربان الأمثل لحملة مكافحة الفساد، مضيفة أن لديها جملة من القرائن المتقاطعة التي تدلّ على أن هناك بحث للإيقاع به مهما كانت الوسائل.
وقالت الهيئة، في بيان لها، أنه تمّ استدعاء مهدي بن غربية، للحضور بثكنة العوينة يوم 30 سبتمبر 2021، حيث دخلها على الساعة العاشرة صباحا ولم يغادرها مع محامييه إلا قرابة الساعة الثالثة من صباح الغد، وبالتوازي وفي نفس الوقت وقع تسخير عدّة فرق ومنها الشرطة الجبائية لإقتحام مكاتب المجمع وجلب بعض إطاراته وًحتى الحارس لإستنطاقهم، وكل هذا في تهمتي “تدليس فواتير وتبييض أموال”، لم يسمع بهما المنوب قبل استدعاءه ومحاصرته باسئلة دقيقة وبتواريخ ثابتة تعود لأكثر من 5 سنوات، مؤكدة أن السماح لهم بمغادرة الثكنة قرينة على غياب الحجج الكافية، لإثبات التهمتين المذكورتين، بما يتنافى والإحتفاظ من قبل النيابة العمومية، وفق نصّ البيان.