منحى تصاعدي في عدد قتلى حوادث المرور مقارنة بسنة 2020
تونس ــ الرأي الجديد
قال المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني لسلامة المرور، مراد الجويني اليوم الأحد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه رغم انخفاض عدد الحوادث في الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 24 سبتمبر 2021، بـــ 124 حادثا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، إلا أن عدد القتلى عرف منحى تصاعديا بزيادة 39 قتيلا.
وسجل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية خلال الفترة من 1 جانفي إلى غاية 24 سبتمبر 2021، 3538 حادثا أسفرت عن 732 قتيلا و4891 جريحا.
واحتلت ولاية تونس وفق المتحدث، المرتبة الأولى في عدد الحوادث بـ587 حادثا وكذلك في عدد القتلى بـ87 قتيلا والجرحى (757) تلتها ولاية نابل بـ316 حادثا (47 قتيلا و446 جريحا) ثم ولاية بن عروس بـ240 حادثا (34 قتيلا و296 جريحا)، في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الثانية في عدد القتلى بـ 68 قتيلا و2012 جريحا جراء 174 حادثا مروريا.
وتتمثل أهم أسباب الحوادث في السهو وعدم الانتباه والإفراط في السرعة وعبور الطريق..
وتبين معطيات المرصد أن شهر أوت 2021، جاء في المركز الأول على مستوى عدد القتلى (105) و500 جريح جراء 346 حادثا، يليه شهر جويلية بـ89 قتيلا و488 جريحا و359 حادثا، في حين كان أعلى عدد في الحوادث خلال شهر مارس 2021، وذلك بـ495 حادثا و714 جريحا و71 قتيلا .
يذكر أن المرصد الوطني لسلامة المرور دعا بمناسبة العودة المدرسية، جميع المسؤولين عن المؤسسات التربوية إلى إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير السلامة للتلاميذ.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتمثل بالخصوص في التنسيق مع السلط البلدية لتهيئة ممرات المترجلين أمام المؤسسات التربوية والتنسيق مع السلط المحلية لتوفير الإنارة في محيط هذه المؤسسات ومراجعة تركيز العلامات المرورية.
كما أوصى المرصد في هذا السياق، جميع سائقي السيارات بضرورة التزام الحيطة والحذر والتخفيض من السرعة بمحيط المؤسسات التربوية وإعطاء أولوية المرور المطلقة للتلاميذ.