راضي الجعايدي ينجو من إقالة كانت تنتظره في صورة عدم الفوز بالسوبر التونسي
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
كان مدرب الترجي، راضي الجعايدي، أبرز المستفيدين من فوز فريقه على النادي الصفاقسي في السوبر التونسي أمس، عندما توّج الترجيون بلقب السوبر.
وبدا راضي الجعايدي، أكثر الأطراف خشية من الهزيمة، بعد هزيمة السبت الماضي، ضدّ الاتحاد المنستيري بركلات الترجيح، حيث كانت جماهير الترجي وأحباء الأحمر والأصفر، على استعداد لانتقاده، والدفع باتجاه إبعاده مبكرا من تدريب النادي، وسط غضب كبير على طريقة لعب الترجي، وعدم قدرته على بناء هجمات وجمل كروية واضحة، بالغضافة إلى اللعب أمام المنستيري بلا روح، ومن دون رأس حربة أو مهاجم قادر على صنع الفارق..
غير أنّ تتويج الترجي الرياضي التونسي أمس، بلقب الكأس التونسية الممتازة لموسم 2020-2021، إثر فوزه في النهائي، على حساب النادي الصفاقسي بهدف لصفر، بملعب رادس، ستتيح لراضي الجعايدي، الإستمرار في قيادة “المكشخة”، لفترة قادمة، لكنّه يبقى تحت الضغط الجماهيري المعروف بصعوبته وعدم تسامحه مع المدربين، مهما كان اسمهم وعلاقتهم بالنادي، وهو ما حصل سابقا مع خالد بن يحي، ومع نبيل معلول، رغم أنّ هذا الثنائي، كان يقود الترجي باقتدار.
وكان النيجيري، إيمانويل إيوالا، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 من المباراة، أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة الترجيين، حيث شكّل خطرا متواصلا على دفاع الصفاقسي، الذي لم يظهر مستوى مرموقا في مواجهة أمس ضدّ الترجي.
يذكر أنّ الترجي توّج أمس باللقب السادس في السوبر التونسي، وهو اللقب الأول للمدرب راضي الجعايدي مع فريقه الجديد.