تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
يبدو أنّ النية تتجه إلى التفرغ لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، لتغيير قيادته خلال الفترة المقبلة، واستثمار الظروف والمستجدات الراهنة، في علاقة بالوضع السياسي الجديد.
وذكرت بعض المصادر، أنّ بعض الدوائر ذات العلاقة بالاتحاد، شرعت في الإعداد لتحركات احتجاجية ضدّ القيادة الحالية، من غير المستبعد أن تشهدها جهات عديدة، انطلاقا من الأسبوع القادم.
وتفيد بعض المعلومات، أنّ بعض التحركات نجحت في إبعاد رئيس أحد الاتحادات الجهوية، وتجري المساعي إلى نقل هذه الاحتجاجات إلى المستوى المركزي، بغاية إحداث تغيير على مستوى مركزي، من خلال إزاحة الرئيس الحالي للمنظمة الفلاحية، عبد المجيد الزار..
وتخطط الدوائر التقليدية في الاتحاد، إلى الدعوة لمؤتمر استثنائي، يتم من خلاله انتخاب رئيس جديد للمنظمة الفلاحية.
مصادر من مركزية الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري، فضلت التكتم على هويتها، قالت لــ “الرأي الجديد” تعليقا على هذه التطورات، أنّ قيادة المنظمة صعدت بمؤتمر وبشكل قانوني، ومن يرغب في تغيير الأمانة العامة، فلن يكون ذلك إلا عبر المؤتمر، الذي يعدّ المحدد لصعود أي قيادة يختارها الفلاحون وممثليهم في الجهات.
الجدير بالذكر، أنّ بعض الأطراف السياسية، تحرص على استثمار القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية، وانتقاداته غير الصريحة لحركة النهضة، لكي تغيّر معادلة المسؤوليات الإدارية والسياسية في جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية..
