الخارجية التونسية ترد على إثيوبيا بخصوص سد النهضة
تونس ــ الرأي الجديد
أعربت وزارة الخارجية التونسية اليوم، عن استغرابها لما تضمنه بيان الخارجية الإثيوبية من تشكيك في التزام تونس بالدفاع عن القضايا الإفريقية أثناء عضويتها في مجلس الأمن، وخاصة ما يتعلق بسدّ النهضة محل الخلاف بين كل من أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم، من جهة أخرى..
وأكدت الخارجية التونسية في بيان رسمي، حرص تونس “التوصل إلى اتفاق مع أطراف النزاع ومجلس الأمن، للوصول إلى حل متوازن يراعي مصالح كل الأطراف ويضمن حقوقها في مياه النيل، ويبعد المنطقة عن أي توترات محتملة”.
وأوضح البيان أن الموقف التونسي الذي تقدم به مندوب تونس في مجلس الأمن، واعتمد رسميا من رئاسة المجلس، “ليس موجها ضد أي طرف من أطرف النزاع، بقدر ما يهدف إلى تشجيع الدول المعنية بالصراع على مياه النيل، على استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي، ومساهمة المجموعة الدولية للوصول إلى حل توافقي”.
وجددت الخارجية التونسية تأكيد عمق العلاقات مع جمهورية إثيوبيا، مشددة على “ضرورة اعتماد الحوار لحل الخلافات المتعلقة بنهر النيل”.
وكانت الخارجية الإثيوبية قد أصدرت بيانا شديد اللهجة ضد تونس، شددت فيه على أن الجانب التونسي “ارتكب خطأ تاريخيا بدفعه نحو طلب موقف من مجلس الأمن”، على حدّ وصف البيان. وتعهدت أديس ابابا بعدم الاعتراف بأية مطالبات بناء على البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بخصوص ملف سد النهضة..