“أنا يقظ”: على قيس سعيّد تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة
تونس ــ الرأي الجديد
شدّدت منظمة “أنا يقظ”، على ضرورة أن تهدف التدابير الاستثنائية المتّخذة من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، في 25 جويلية إلى “تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال”.
وجدّدت المنظمة، دعوتها لرئيس الجمهوريّة، بتحديد الأسباب الّتي ينهى بزوالها العمل بهذه التدابير الاستثنائية، كما اقتضاه الفصل 80.
وأضافت “أنا يقظ”، أن تأكيد رئيس الدولة على “احترامه للدستور وللإجراءات مع إمكانية إدخال تعديلات على النصّ الدستوري”، يتعارض مع التدابير الّتي اتخذها مؤكدة أنه “لا يمكن تعديل الدستور في ظل تجميد اختصاصات المجلس النيابي”.
ودعت المنظمة، رئيس الجمهوريّة إلى ضرورة تشكيل حكومة قادرة على تحمّل المسؤوليّة التاريخيّة والسياسيّة، حكومة قادرة على فتح الملفات العالقة، يقع اختيارها على أساس الكفاءة والنزاهة لا على أساس الولاء والطاعة.
وأكدت “أنا يقظ”، أن إقالة بعض المسؤولين ووضع البعض الآخر قيد الإقامة الجبرية ومنع الكثيرين من السفر، خطوات قد تكون تحفظيّة وظرفيّة ولكنّها تمس من الحقوق والحريات وهي في كل الحالات ليست كافية، خاصّة وأنّ مكافحة الفساد تتطلّب تحميل المسؤوليات ومحاسبة الفاسدين وتكريس المحاكمة العادلة للمتهمين حتى تتم تبرئتهم أو إدانتهم، مطالبة بوضع حدّ للمحاكمات التي تطال المدنيين أمام المحاكم العسكريّة الخاضعة لقانون لم يعد يتماشى وأحكام الدستور.
ودعت “أنا يقظ”، المكلّفة بتسيير وزارة الماليّة إلى توضيح مدى تقدمنا في اعداد مشروع قانون الماليّة و تحديد التوجهات الكبرى لمشروع ميزانيّة العام المقبل و موعد مصادقة مجلس الوزراء عليه، علما وأنه لا يجب أن يتجاوز تاريخ 30 سبتمبر، حسب الرزنامة المقررة من وزير المالية، حسب البيان.