ممثل السياسة الخارجية الأوروبية: أكدت للرئيس التونسي ضرورة ضمان عمل السلطة التشريعية واحترام عمل المؤسسات الديمقراطية..
تونس ــ الرأي الجديد
طالب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بضمان عمل السلطة التشريعية في تونس، واحترام المكتسبات الديمقراطية في البلاد..
وأكد بوريل، في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية “أكي”، فور مقابلته الرئيس، قيس سعيّد، اليوم في قصر قرطاج، على “تصميم الاتحاد الأوروبي، الاستمرار في دعم تونس، ومساعدتها لإعادة وضعها على طريق المسلك الديمقراطي”، وفق ما نقلت عنه الوكالة الإيطالية.
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “أكدت للرئيس، ضرورة احترام سيادة القانون والحريات وعمل المؤسسات الديمقراطية”، مضيفا: “سنحدد ملامح تعاوننا المستقبلي على ضوء تصرف السلطات التونسية خلال الأيام والأسابيع القادمة”، وفق تعبيره.
وأوضح بوريل من جهة أخرى، أنّ الاتحاد الأوروبي، كان من أهمّ داعمي تونس منذ 10 سنوات في عملية التحول الديمقراطي.
ووفق الوكالة الإيطالية للأنباء، فإنّ المسؤول الأوروبي الكبير، سيناقش نتائج زيارته إلى تونس مع نظرائه الأوروبيين، ورؤساء مؤسسات الاتحاد من أجل رسم ملامح المرحلة المقبلة..
الجدير بالذكر، أنّ بوريل، التقى كذلك، بكبار المسؤولين ورؤساء الأحزاب السياسية، وممثلي المجتمع المدني التونسي، حيث أجرى معهم مناقشات وصفت بــ “الشفافة والمنفتحة، لفهم أعمق لتعقيدات الوضع التونسي، والاستماع لوجهة نظر مختلف الأعراف”، وفق تعبير الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
للإشارة، فإنّ وكالة الأنباء الإيطالية، ذكرت أنّ الاتحاد الأوروبي، كان قد عبّر “عن امتعاضه من تصرفات الرئيس قيس سعيّد، الذي سبق وعلق عمل البرلمان، وأقال الحكومة، وتعهّد بإعلان خارطة طريق لإخراج البلاد من أزمتها”.