حراك إعلامي حقوقي تونسي في أوروبا لملاحقة المورطين في التعذيب والانتهاكات ومحاسبة “الانقلابيين”
تونس ــ الرأي الجديد / صالح عطية
علمت “الرأي الجديد” من مصادر إعلامية وحقوقية، أنّ “حراكا” جديدا يجري إنشاؤه حاليا خارج البلاد، وخاصة في أوروبا والدول الغربية.
ويتألف هذا الحراك، من شخصيات تونسية مقيمة في الخارج، ومناضلين حقوقيين على المستوى الدولي، وإعلاميين من دول عديدة، بينها تونس..
ويهدف هذا الحراك، إلى “محاسبة الانقلابيين على تقويض مؤسسات الدولة، وحمل التونسيين على مقدمات الحرب الأهلية”، وفق ما جاء في تدوينة على فيسبوك، للإعلامي والناشط الحقوقي، مرسل الكسيبي، المقيم في الخارج.
وسيشرع هذا الحراك، في إعداد “قائمة إسمية للمتورطين في المداهمات أو التعذيب أو أي انتهاكات”، تتضمن تعدّ على أمن المواطنين التونسيين وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وتعدّ القائمة الاسمية، “خطوة تمهيدية لتقديم الضالعين في الانتهاكات والتعذيب والقمع، إلى القضاء الدولي”.
وذكر الكسيبي في تدوينته، أنّ الحراك سيلاحق “كل من سيقع تعيينه من قبل قيس سعيد على رأس المؤسسات الأمنية أو العسكرية، ويثبت تعاونه معه في اعتقال أو تعذيب، أو مصادرة حرية التونسيين والتونسيات”، وذلك من قبل المؤسسات الدولية القضائية المختصة في المجالات الحقوقية، على غرار المحكمة الجنائية الدولية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها.