الإعلام المصادر في أزمة: هياكل الصحفيين تطالب بفتح تحقيق في ملف التفويت في “شمس أف أم”
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام، بالكشف عن مسار عملية التفويت الخاصة بإذاعة “شمس أف أم”، المزمع إنهاؤها، خاصة أمام غياب معايير الشفافية، وعدم إطلاعهما كطرف اجتماعي، على تفاصيل التفويت.
ويروّج منذ فترة، احتمال وجود شبهة فساد وتلاعب في القيمة الحقيقية للمؤسسة، وتهديد مواطن الشغل للعاملين فيها.
وطالبت المنظمات النقابية، “تسوية وضعية كل العاملين في المؤسسة”، معبرة عن رفضها لأي قرار يقضي “بإنهاء عقود عمل الزملاء والزميلات، وتمكين البعض منهم من عقود هشة لمدة شهر عمل فقط، رغم سنوات العمل الفعلي في المؤسسة”..
ودعت الجهات النقابية، إلى ضرورة “تقديم توضيح هوية المسئول المباشر والفعلي عن القرارات التحريرية والإدارية داخل الإذاعة، التي ما تزال تعاني من مشاكل تقنية تهدد ديمومة الإذاعة في ظل غموض واضح حول مستقبل المؤسسة”.
ودعت النقابة والجامعة، رئاسة الجمهورية، في بيان صدر اليوم، إلى فتح تحقيق جدي في ملف التفويت في الإذاعة المصادرة، والتدخل العاجل لضمان استمرارية المؤسسة وحقوق العاملين فيها، مؤكدين استعدادهما الكامل للدفاع عن منظوريهم، وعن ديمومة المؤسسة بكل الطرق النضالية المشروعة.
ويأتي هذا التحرك النقابي، على خلفية ما تصفه النقابات، بــ “الوضع المهني المتردي داخل المؤسسة، والضبابية التامة حول البرمجة الجديدة، وإنهاء عقود عمل عدد من الزميلات والزملاء، في مخالفة صريحة لاتفاقات سابقة”، بين الهياكل النقابية والكرامة القابضة والحكومات المتعاقبة، على مستوى الحفاظ على استمرارية المؤسسة وحقوق وامتيازات العاملين فيها.