يعرض اليوم على النيابة العمومية: كيف قبض الأمن الجزائري على نبيل القروي ؟؟ ولماذا لجأ إلى الجزائر خلسة ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
ألقى أمن الحدود الجزائري أمس، القبض على رئيس “حزب قلب تونس”، نبيل القروي، وشقيقه النائب، غازي القروي في منطقة تبسة الجزائرية.
وتمت هذه العملية، بشقة في وسط المدينة، مملوكة لشقيق عضو سابق في البرلمان الجزائري.
وذكرت معلومات موثوقة، أنّ أمن الحدود الجزائري، تلقى معلومات بشأن دخول الأخوين القروي خلسة إلى التراب الجزائري، من دون المرور عبر المعابر القانونية.
وأفادت بعض المصادر، أنّ المنزل الذي داهمته قوات الأمن الجزائرية، يقع في منطقة القرامي من ولاية تبسة، وهي فيلا فخمة نسبيا، كان القروي وشقيقه، قد نزلا فيها للإقامة هناك، دون أن تذكر مصادرنا هل كانت إقامة قصيرة، للعبور باتجاه دولة أوروبية، أم أن الرجلين اختارا الإقامة بالجزائر لفترة طويلة.
وتحقق الجهات الأمنية الجزائرية مع القروي، في كيفية دخوله التراب الجزائري، والأطراف أو الجهات التي أمّنت له هذا الدخول.
ومن المنتظر أن يحال اليوم، على النيابة العمومية بإحدى محاكم مدينة تبسّة، للإدلاء بأقواله.
وأفادت مصادرنا، بأنّ تونس لم تطلب إلى حدّ الآن، تسليم القروي وشقيقه، في إطار الاتفاقية التي تربط البلدين، بتسليم المجرمين، على أساس أنّ القروي ليس مطلوبا لدى القضاء التونسي حاليا، باعتبار أنّ قضية تبييض الأموال التي أوقف من أجلها مرتين لفترة طويلة، ما تزال جارية، ولم يحسم فيها القضاء أمره بعد.
ويتساءل حقوقيون، حول الأسباب التي دفعت القروي وشقيقه إلى توخي أسلوب الدخول خلسة إلى التراب الجزائري، سيما وهو رجل معروف لدى الجزائريين، سلطة ورأي عام.
يذكر أنّ أحد المدونين الجزائريين المعروف بمتابعته لقضايا الفساد، ذكر في تدوينة أمس، أنّ القروي مسك في فيلا بمنطقة القرامي من ولاية تبسة، بينما كان يتناول قطعا من غلال “الهندي”.