تونس ــ الرأي الجديد
قال مصدر مقرّب من العائلة التي لقت حتفها يوم أمس في جريمة قتل غامضة أودت بحياة زوجين و ابنيهما، إن أسباب الجريمة و مرتكبها غامضة إلى حدّ الآن، رغم معطيات تشير إلى أن الأب أقدم على قتل ولديه و زوجته قبل أن ينتحر.
وأوضح المصدر ذاته، أن ابنته صديقة لإبنة العائلة الضحية و كانت معها خارج المنزل أثناء وقوع الجريمة، وهي من إكتشفت الجريمة عند عودتها إلى المنزل، بناءا على اتصال والدتها طالبتها فيه بالعودة للمنزل بسرعة، مشيرا إلى أنها فوجئت عند دخولها رفقة عدد من صديقاتها بجثة شقيقها الأول ثم جثة والدتها بغرفة نومها و شقيقها في غرفته ووالدها وسط المنزل.
وأشار نفس المصدر، في تصريح لـ “جوهرة أف أم”، أن لديه جزء من المعطيات تخول له أن يصحح بعض الروايات التي انتشرت بشأن الجريمة والتي تم فيها اتهام الابن بارتكابها، مستبعدا ضلوع الإبن في ارتكاب جريمة القتل، رغم أنه سبق و أن عانى من مشاكل نفسية اضطرته للعلاج بمستشفى الرازي، إلى جانب والده مرجّحا قيام الأخير بارتكاب الجريمة، خاصّة و أنه يعاني من بعض الاضطرابات النفسية وليس مواظبا على استخدام الأدوية التي يتمّ وصفها له لعدم توفرها لا في الصيدليات الخاصة ولا في صيدلية المستشفى، وفق قوله.
