لماذا لم يعلن قيس سعيّد عن وزير أول جديد ؟ ومن هي الأسماء المتداولة لخلافة المشيشي؟؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
وفق بعض المصادر الموثوقة، تتجه النية صلب الفريق الرئاسي، نحو تعيين رئيس حكومة، يقوم بتشكيل حكومة، لا تمر عبر البرلمان، تحت عنوان الإجراءات الاستثنائية..
وبعد مرور 4 أيام على قرارات سعيّد المفاجئة، ما زالت تونس من دون حكومة جديدة تقود المرحلة الانتقالية في البلاد، وبلا تعليق من رئاسة الجمهورية بشأن موعد تكليف الشخصية الجديدة برئاسة الحكومة المنتظرة.
وعلمت “الرأي الجديد”، أنّ من بين الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، محمد الغنوشي، الوزير الأول زمن بن علي، ورئيس الحكومة بعد الثورة مباشرة.
ولا تستبعد بعض المعلومات، أن تكون نادية عكاشة، مديرة الديوان الرئاسي، أحد أبرز المرشحين، إذا لم يوافق محمد الغنوشي، القدوم إلى رئاسة الحكومة في هذه الفترة.
إلى جانب هذه الشخصية، تتداول بعض المعلومات، أسماء شخصيات أخرى، على غرار السفير التونسي في إيطاليا، معزّ السيناوي، وتوفيق شرف الدين، وزير الداخلية، الذي أقاله هشام المشيشي، رئيس الحكومة المعفى.
وتتحدث بعض الأوساط، عن فاضل عبد الكافي، رئيس حزب “آفاق تونس”، كأحد المرشحين لرئاسة الحكومة.
وحسب بعض المعلومات التي حصلت لدينا، فإنّ الاختيار على رئيس الحكومة، يجري في ظل نقاش صلب الفريق الرئاسي، حول مسألة عودة اشتغال البرلمان في هذا الظرف الاستثنائي، وما إذا كان سيعطّل مسار قرارات رئيس الجمهورية، في علاقة بتغيير النظام السياسي، والنظام الانتخابي والتشكيل الحكومي ذاته..