تركيبة الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب: البرلمان ينتخب 8 أعضاء جدد
تونس ــ الرأي الجديد (برلمانيات)
انتخب مجلس نواب الشعب، خلال جلسة عامّة انتخابية، ثمانية أعضاء جُدد في تركيبة مجلس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، وذلك عبر الاقتراع السرّي الحضوري، في إطار التّجديد النّصفي لهذه التركيبة.
وأفرزت عمليّة الإنتخاب، تحصّل 3 أعضاء من صنف المنظمات والجمعيات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، على ثقة النواب، وهم صابر بن عبد الرزاق عمري بـ 149 صوتا وهيثم بن المكي بن شعبان بـ 148 صوتا وسلوى بنت محمد برّا بـ 135 صوتا.
وتحصّلت المترشحة رباب بنت نور الدين العياري عن صنف مختص في حماية الطفولة على 150 صوتا.
وفي صنف القضاة المتقاعدين، تحصّل القاضي لزهر بن ابراهيم الخنشاني على 154 صوتا والقاضي الصادق بن ابراهيم لعماري على 146 صوتا.
أمّا عن صنف الأطبّاء فقد تحصّلت عبير بنت محمد عيساوي على 151 صوتا وبثينة بنت الصحبي الوحيشي على 147 صوتا.
يُذكر أن “الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، هي هيئة عمومية تأسست سنة 2013 وتتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي ويرأسها حاليا المختص في علم النفس، الأستاذ فتحي الجراي.
يذكر أن الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، تتكون من 16 عضوا من عدة اختصاصات وقطاعات ينتخبهم البرلمان.
وتتوفر للهيئة صلاحيات رقابية على أماكن الاحتجاز والإيواء، للتأكد من خلوها من ممارسة التعذيب بكل أشكاله وحماية الموجودين بها.
كما تتولى مراقبة مدى تلاؤم ظروف الاحتجاز وتنفيذ العقوبات مع معايير حقوق الإنسان.
وتم تكوين الهيئة في إطار تجسيد البروتوكول الإختياري “لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، التي صادقت عليها تونس في 2011، والتابع لاتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها سنة 1988.
وكان المجلس الوطني الـتأسيسي، قد صادق على القانون الأساسي للهيئة في أكتوبر 2013، وقام مجلس نواب الشعب في مارس 2016 بانتخاب أعضاء الهيئة الـ16 من بين 48 مترشحا.