حركة “أمل وعمل” تطالب البرلمان بحماية أعضاء الحكومة من “البلطجة” و”الإعتداءات”
تونس ــ الرأي الجديد
إعتبرت حركة “أمل وعمل”، أن الممارسات التي قامت بها النائب عبير موسي، وبقية أعضاء كتلة “الدستوري الحرّ”، ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة، ووزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، ”اعتداء صريحا على النظام الديمقراطي ومسّا من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطيل للسّير العادي للمرفق العمومي خاصة في ظل هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها البلاد”.
وعبّرت الحركة، في بيان لها، عن تضامنها مع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة على ضرورة إلتزام الجميع بالقوانين والنظام الداخلي للمجلس، مشدّدة على أن البرلمان هو مركز السيادة، وأنّ الدستور والنظام الداخلي يقرّان بصلاحية المجلس في استدعاء أعضاء الحكومة في إطار الدور الرقابي للسلطة التشريعية، في المقابل، فإن المجلس مطالب بحمايتهم من البلطجة والإعتداءات التي قد تمارس ضدّهم بكلّ الآليات التي يتيح القانون الالتجاء إليها.
ودعت “أمل وعمل” رئاسة المجلس، إلى تحمّل كامل مسؤوليتها في تأمين قاعة الجلسة العامة وقاعات اللجان، وتجاه هذه الممارسات، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه كل تصرف قد يعرقل حسن سير عمل مجلس نواب الشعب، لما يسببه هذا من تعطيل لمصالح المواطنين.