نقابة السلك الدبلوماسي: نستنكر سياسة “المحاباة” … ولاحظنا تعيينات بمثابة “العقوبات”
تونس ــ الرأي الجديد
أكدن نقابة السلك الدبلوماسي، أن ”الحركة السنوية للدبلوماسيين لسنة 2021 لم تستجب للمعايير المتفق بشأنها وخاصة منها عنصر الأقدمية في الإدارة المركزية للدبلوماسيين دفعة 2018 فضلا على عنصري الكفاءة والخبرة واتقان اللغات والنجاح في مختلف التربصات بالخارج”.
وقالت النقابة، في بيان لها، أنها لاحظت أن الإدارة لم تتقيّد بمبدأ التداول على المراكز البعيدة والصعبة وواصلت سياسة المحاباة والترضيات على حساب مبادئ الشفافية والمصداقية والمساواة، مشيرة إلى أنها ”لاحظت عدد من التعيينات في الخارج لزملاء معروفين بكفاءتهم وعملهم سابقا في مراكز صعبة وبعيدة كانت بمثابة العقوبات المبطّنة وهو ما نرفضه مطلقا وسنشهّر به لدى سلطة الإشراف على المرفق الدبلوماسي ونبينه بالحجة والبرهان”، وفق نصّ البيان.
ودعا المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي، سلط الإشراف على المرفق الدبلوماسي، إلى مراجعة الحركة السنوية لسنة 2021 والأخذ بعين الإعتبار، مطالب النقل لأسباب صحية واجتماعية، فضلا على مراجعة بعض التعيينات التي لم تحترم مبدأ التداول على المراكز البعيدة والصعبة.
وجدّدت النقابة التأكيد، على ضرورة مزيد إعطاء الفرصة لأبناء السلك الدبلوماسي، من الدفعة الأخيرة لكتبة الشؤون الخارجية للتعيين بالخارج في مختلف بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.