تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
بعد أن قدم إلى تونس ضمن الوفد الرسمي الفرنسي، الذي يقوده الوزير الأول الفرنسي، جون كاستاكس، للمشاركة في الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، سرعان ما عاد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان وكاتب الدولة للشؤون الرقمية سدريك أو إلى بلاده، من المطار، دون أن يغادر تراب المطار التونسي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أمس، أنّ وزير الداخلية الفرنسي، قفل راجعا إلى باريس، للمشاركة في اجتماع على إثر عطب شمل، على نطاق واسع، نظام طلب النجدة في فرنسا، ما تسب في مخاوف للسلطات الفرنسية، اقتضت عودة الوزير الفرنسي إلى بلاده، لبحث هذا التطور المهم، بحسب ما أكّدته الداخلية الفرنسية لوكالة فرانس بريس.
وغادر دارمانان وكاتب الدولة للشؤون الرقمية “سدريك أو” تونس، فورا، فيما يمكن اعتبارها، نصف زيارة إلى تونس.
ولم يسبق لوزير دولة أجنبية أن تعرض إلى مثل ما تعرض له الوزير الفرنسي للداخلية. وكان دارمانان، وصل إلى تونس أمس، ضمن وفد الوزاري بقيادة الوزير الأول الفرنسي، للتباحث حول مسائل تخص الهجرة غير الشرعية، والعلاقات الأمنية بين تونس وباريس، وذلك ضمن المباحثات التي تتعلق بالدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي..
