تونس ــ الرأي الجديد
كشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، أن الهدف الأول من الزيادة في تعريفة الماء، هو ترشيد الإستهلاك وتحقيق التوازن بين كلفة الإنتاج وسعر البيع.
ومن المنتظر، أن ينطلق العمل بالتعريفة الجديدة، بداية من غرة جوان.
وأكد مصباح الهلالي، أنه كان من المفروض اعتماد التعريفة الجديدة، منذ مطلع السنة، إلاّ أن ذلك لم يحدث لأسباب عديدة، معتبرا أن المراجعة “زهيدة جدا”، ولا تمثّل كلفة كبيرة على المواطن، خاصّة وأن الزيادة لا تشمل الفئة الاجتماعية التي لا يفوق استهلاكها 20 متر مكعب في الثلاثية.
وبيّن الهلالي، أن هذه الفئة تمثّل 44 بالمائة من الحرفاء، وأن مليون و360 ألف عائلة، وما يعادل 5 ملايين مواطن غير معنيين بالزيادة.
