مخاوف “كبيرة” منه: مديرة إدارة الصيدلة والدواء تُطمئن بخصوص لقاح “أسترازينيكا”
تونس ــ الرأي الجديد (وات)
أكدت مديرة إدارة الصيدلة والدواء، وعضو الحملة الوطنية للتلقيح مريم خروف، أن تونس إنطلقت اليوم الجمعة، في تطعيم المواطنين باللقاح البريطاني “أسترازينيكا”، المضاد لفيروس “كورونا”، مشيرة إلى أنه من أبرز اللقاحات المستعملة في العالم في أكثر من 148 بلدا.
وأوضحت مريم خروف، أن عددا من البلدان في العالم علّقت مؤقتا استعماله، عندما ظهرت أحد آثاره الجانبية المتمثلة في حالات تخثّر الدم على عدد نادر جدا من الأشخاص بعد التلقيح، قصد إجراء الفحوصات وتقييم النتائج، وفق قولها.
ولفتت خروف، إلى أنه تمّ فيما بعد إعادة استعماله للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة أو 45 سنة، وذلك حسب البلد، مبرزة أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس “كورونا”، إرتأت استعمال لقاح “أسترازينيكا”، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، من أجل تفادي أي أثر جانبي للقاح، حيث أبرزت الإحصائيات أن حالات التجلط الدموي التي قد يسبّبها اللقاح بالنسبة لهذه الفئة العمرية، لا تتجاوز حالتين من مجموع مليون شخص في حين يتمّ تسجيل 3 حالات من مجموع مليون شخص عند استخدامه لكل الفئات العمرية، حسب قولها.
وبيّنت مديرة إدارة الصيدلة والدواء، أن فوائد لقاح “أسترازينيكا”، ضدّ “كورونا”، تفوق أخطاره، لافتة إلى أنه لقاح فعال ضدّ هذا الفيروس، ويحمل بعض من الآثار الجانبية، كغيره من اللقاحات والأدوية في العالم.