الطائرات المسيرة: أحدث “الأسلحة” الخارجة عن الرقابة الإسرائيلية الهائلة
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
باتت المقاومة الفلسطينية، تمتلك طائرات مُسيَّرة ضمن ترسانتها في الوقت الراهن.. وتشير تقارير إعلامية، بأن ثمة أنواعا عديدة من الطائرات المسيرة التي باتت معروفة، فيما توجد أخرى غير معروفة، وتتوخى المقاومة، السرية التامة بشأنها، لأسباب أمنية، واستراتيجية وتكتيكية..
وإلى حدّ الآن، تسمح المقاومة، وخاصة غرفة العمليات التابعة لكتائب القسام، بمعلومات محددة من بينها:
طائرة أبابيل
هي أول طائرة لكتائب القسام، أُطلقت عام 2014، وأُنتجت ثلاثة نماذج منها هي: (A1A) ذات المهام الاستطلاعية، و((A1B وهي ذات مهام هجومية – إلقاء، وأخيرا (A1C) المتخصصة في المهام الهجومية الانتحارية.
طائرة شهاب الانتحارية
أُعلن عنها يوم 13 ماي الحالي، حيث استهدفت كتائب القسام، عبر عدد منها، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة، وتحشيدات عسكرية على تخوم قطاع غزة.
طائرة الزواري
أحدث جيل من الطائرات المُسيَّرة لكتائب القسام، وأُعلِن عنها يوم 19 ماي، حيث أجرت طلعات رصد واستطلاع لأهداف ومواقع إسرائيلية، بلغت حدّ الاستطلاع على وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي حلقت فوقها هذه الطائرات في غفلة تامة عن الأعين، العسكرية والتكنولوجية والإستعلاماتية.
تبقى مساحة الطائرات المُسيَّرة لكتائب القسام مجهولة إلى حدٍّ كبير، وما خَفِيَ منها ربما يكون أكبر بكثير مما هو مُعلَن، لكن المؤكَّد أن المقاومة الفلسطينية باتت تمتلك سلاحا نوعيا، يبدو أنه سيُغيِّر جذريا من معادلات الاشتباك السائدة خلال الأعوام الفائتة.
ومن المؤكد، أنّ طائرات أخرى متعددة ومتنوعة، تمتلكها المقاومة الفلسطينية، ويجري التكتم عليها حاليا، ويقدّرها محللون بالعشرات، التي طورتها المقاومة، وخلاياها المصنّعة داخل قطاع غزة تحديدا، وضمن الجغرافيا الفلسطينية بشكل عام..